العسجد المسبوك فيمن ولى اليمن من السلاطين والملوك ج(1+2)

العسجد المسبوك

فيمن ولى اليمن من السلاطين والملوك

تأليف الفقيه الفاضل العلامة النسابة المحقق

شمس الدين أبي الحسن موفق الدين علي بن الحسن ابن أبي بكر بن الحسن الخزرجي الأنصاري الزبيدي

تحقيق

عبدالله محمد الحبشي

في هذا الإصدار لم يكن المحقق مجرد ناسخ للكتاب ومراجع للمخطوطات وإنما حلل النص ورجع إلى المصادر التي رجع إليها المؤلف نفسه واستقى من بعضها مباشرة دون الرجوع إلى أصل المؤلف لأن المؤلف قد يسهو في بعض الأحيان، وربما يجمح به النظر إلى جملة أخرى مشابهة فيقع السقط، فكان لابد من التيقن فيما يورده.

ثم إن المحقق لم يكتف بمراجعة الأصول التي رجع إليها المؤلف فقط وإنما عاد إلى المصادر الأولى التي ذكرت تلك الحوادث في زمنها وهي مؤلفات قديمة لم يرجع إليها الخزرجي نفسه، فأفادت هذه المقابلة الكثير من التفصيلات وتحقيق بعض الأسماء والأعلام؛ فهو – مثلا – حينما يذكر دخول الإمام الهادي إلى اليمن كان عليه أن يرجع إلى سيرة الهادي التي كتبها مؤلف سيرته المؤرخ علي بن محمد العلوي وهو معاصر له والتحقق من بعض الأسماء والأعلام التي يوردها فلم ينقل منها شيئًا ولا رجع إليها، وقد رجع المحقق إليها، وكذلك عند ذكر المنصور العياني المتوفى سنة (393) هـ ) رجع المحقق إلى السيرة التي كتبها معاصره الحسين بن أحمد بن يعقوب، وهي من نوادر السير ومن المحال أن يكون الخزرجي رجع إليها. وعند ذكر الأميرين العيانين، وكانت لهما سيرة كتبها معاصرهما المؤرخ مفرح بن أحمد الربعي وطبعت في بيروت سنة (1993م) وقد تم الرجوع إليها.

ومثلهما الإمام أحمد بن سليمان المتوفى سنة (566هـ ) له سيرة ألفها معاصره سليمان بن يحيى الثقفي وقد قام بتحقيقها وطبعها الدكتور عبد الغني عبد العاطي سنة (2000م)، وقد رجع إليها المحقق وأفادته كثيرا في ضبط الأسماء

والأشعار… وهكذا كثير مما ورد في الكتاب.

عدد صفحات هذا الكتاب: 810

غلاف الكتاب مجلد

مقاس الكتاب 24/17