ورق ابيض 20×14
غلاف ثلاثة لون
215 صفحة
درويش وثلاث نساء رواية (د.إبراهيم إسحاق)
إتقاء الفتنة ، واتقاء تأويله
أحداث الرواية أصلها من إبداع الخيال، عدا ما ذكره الروائي العظيم تولستوي من أنه:
(على المرء أن يكتب فقط حينما يترك قطعة من لحمه في المحبرة، في كل مرة يغطس قلمه فيها).
مع ذلك فالكاتب يحاول رصد أحداث امتدت من قبيل منتصف سبعينيات القرن العشرين، وتحديداً بعد حرب اكتوبر / تشرين 1973 ولمدة تقارب الخمس عشرة سنة وإن كان ينفذ كثيراً من الشخصي إلى العام ومن العام لشخوص أبطال الرواية.
لذلك كان لابد من تغيير أسماء الشخصيات، وكذا تبديل مواقع الأحداث في ما قد يتجاوز ثلاثة أرباع الرواية.
وللتقريب فإن نديم مثلاً كبطل رئيسي يتداخل احيانا وسيرة الكاتب في الهيكل العام وإن لم يكن هو في دقة تفاصيل عيشه وحياته خلال تلك السنوات.
إن أي تشابه – إذن – محسوب على مقولة تولستوي وليس على ما جرى في الرواية أو الواقع.







المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.