ورق ابيض 24×17
غلاف ثلاثة لون
144 صفحة
أحلام في العبارة (د. محمد الشريف)
هذه القصة حدثت بالفعل في العصر الفاسد والذي أخشى أن تتكرر في المستقبل إذا لم يلتفت أبناء مصر الشرفاء بمصر قصة تحكي ويتجسد ما يمر به شباب مصر وما يواجهه أبناءها، وهم يبحثون في دروب مصر عن عمل لا من أجل الكثير فقط من أجل لقمة عيش.
مسلطين الضوء بقصتنا على عدم قدرة أسر بسيطة فقيرة على تحقيق أحلامها المتواضعة والتي تتمثل في سد الجوع. وإيجاد السكن المناسب. وعدم قدرتهم على تزويج أبناءهم الشباب والذين يستقرون بهم الحال إلى السفر وترك مصر للعمل بالخارج. ظنا منهم بأنه الخلاص من المشاكل والهموم ولكن الحقيقة هي أن السفر للخارج يحمل لهم هموما أكثر. ومشاكل أكبر. بل يحمل النهاية المأساوية والتي تحدث بالفعل. وهي تغرق في أعماق البحار فكانوا كما الفار من النمر إلى الأسد لأنهم فروا من الظلم واليأس. إلى الهلاك وأبشع صور الموت.
موت بعيون دامعة، مستجيرة بالله. من ظلم الناس لهم ونسيانهم. فكان لزاما على مصر أن تستفيد من شبابها والذين هم عمادها لبناء مصر. خير من أن ترسلهم عبيدا لبناء دول وحضارات أخرى. وعندما عادوا لمصر عادوا ممزقين بدون أكفان وبدن هوية ينسبون بها لمصر.







المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.