يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.
ازمه الخليج وتاثيرها يمنيا وعربيا ودوليا
270,00 $
أزمة الخليج
وتأثيرها يمنياً وعربياً ودولياً
أحمد علي الجهراني
أظهرت الأحداث التي تلت أزمة الخليج الثانية، أن تأثيراتها وتداعياتها المختلفة على مستوى كل الدول العربية دون استثناء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، منها تأثر الوحدة اليمنية ودولة الوحدة بهذه الأزمة، حيث استمر هذا التأثير لعدة عقود زمنية من الزمن، ابتداء من بدء الأزمة السياسية اليمنية عام 1991م، والانفجار العسكري في حرب 1994م، بدعم واضح ومباشر من بعض الدول الخليجية.
من أهم الأحداث التي تحققت نتيجة أزمة الخليج الثانية إقليمية، تحطيم قدرات دولة العراق، عبر الضربة العسكرية لدول التحالف الغربي بداية من النصف الثاني لشهر يناير 1991م بحجة تحرير الكويت، وفرض حصار اقتصادي على العراق الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم خلال الفترة 1991م – 2003 م، الذي أدى إلى إضعاف العراق، ومن ثم تمت العملية النهائية للقضاء على العراق كدولة، عبر غزوه عسكرياً، التي استمرت خلال الفترة من 20 / مارس 2003م وحتى الأول من مايو 2003م ، واحتلاله احتلالاً عسكرياً مباشراً. رغم نجاح الولايات المتحدة في أزمة : الخليج الثانية 91م، إلا أنها سبق أن فشلت في خليج الخنازير في كوبا عام 62م نتيجة الحرب الباردة.
حاولت الولايات المتحدة خلق نظام دولي جديد أحادي القطب بعد أزمة الخليج العربي عام 1991م، ولكنه لم يكتمل أركانه ليصبح نظام دولي له صفة الثبات والاستمرار، بدلالة غزو روسيا الاتحادية لأوكرانيا نهاية فبراير 2022م الإثبات أنها قطب دولي لا يمكن تجاهله، وبالتالي يمكن القول أن النظام الدولي متعدد الأقطاب هو المرشح ليكون النظام الدولي المستقبلي .
عدد صفحات هذا الكتاب: 245
مقاس الكتاب : 17 × 24
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.