الاسلاميون والديموقراطية في اليمن (عبدالله علي صبري)

الديمقراطية وموقف الحركات السياسية الإسلامية منها علاقة حصلت باهتمام متزايد منذ التسعينيات بعد القرن الماضي أن بدأ أن تبدأ هذه الحركات بالقبول بمبدأ الديمقراطية والقبول بالاحتكام إلى صناديق الاقتراع والرأي الشعب في تقرير من يحكم وكيف يحكم، بل وانخرط في تجارب سياسية وحزبية أفضت إلى الوصول إلى البرلمان إلى السلطة من خلال العملية الانتخابية في عدد محدود من الدول العربية ومنها اليمن.

وبينما هبت رياح الربيع العربي بما له وما عليه، كان الإخوان المسلمون أقرب إلى القوى السياسية إلى الوصول من غير المتكافئين على امتداد العالم العربي، وتحت الضغط الشعبي تشكلت في مصر وتونس واليمن والمغرب حكومات انتقالية يقودها الإخوان المسلمون ضمن تحالفات مع القوى الثورية الأخرى، وأمكن في عدد من هذه الدول إجراء انتخابات رئاسية أوروبية توفر لها الحد الأدنى من الحرية والنزاهة، وأفضت إلى تمكين الحركات السياسية الإسلامية من السلطة على التفاوت بين هذه الدولة وتلك.