يُركّز هذا الكتاب على الرد على الآراء التي تُكفّر مرتكبي الكبائر المصرّين عليها، مستعرضًا أدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح التي تؤكد أن مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإسلام بمجرد ارتكابه لها، ما لم يستحلّها أو يُنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة.
محتويات الكتاب:
عرض لمواقف الفرق الإسلامية المختلفة من مرتكبي الكبائر، مثل الخوارج والمعتزلة.
تأكيد على منهج أهل السنة والجماعة في عدم تكفير المسلم بذنب ما لم يستحله.
بيان أن الإصرار على المعصية لا يُخرج المسلم من دائرة الإسلام، مع التحذير من خطورة الذنوب.
الكتاب يُعد ردًا على الآراء المتشددة التي تُكفّر المسلمين بسبب ذنوبهم، ويُبرز رحمة الله وسعة مغفرته، مع التأكيد على أهمية التوبة والابتعاد عن المعاصي.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.