اندونيسيا ملحمه الحب والحريه في حياه علي احمد باكثير وادبه

د. محمد أبو بكر حميد

إندونيسيا

ملحمة الحب والحرية

في حياة علي أحمد باكثير وأدبه

هذا الكتاب

كانت إندونيسيا محورًا أساسيًا من محاور اهتمام علي أحمد باكثير، لا في أدبه فحسب، بل في حياته الشخصية؛ ففيها ولد، وفيها عاشت والدته وأشقاؤه حتى توفاهم الله، ولا يزال يعيش فيها أولادهم وأحفادهم الذين أصبحوا جميعا مواطنين إندونيسيين أبا عن جد.

لا عجب إذن أن تستغرق إندونيسيا مساحة كبيرة ومهمة في شعر علي أحمد باكثير ونثره، وأن جمع هذا النتاج المبعثر بين كتبه ودراسته يظهر العمق الوطني الإسلامي في أدبه وحياته، ويجعل الاطلاع عليه سهلا، ودراسته ميسرة ليوضع في متناول الملايين من أحفاد العرب هناك، وإخوانهم الإندونيسيين الذين ربما لم يتح لهم الاطلاع على نتاج علي أحمد باكثير عن وطنهم.

ونحن إذ ننشر هذا الكتاب نرجو أن يؤدي تشجيع المخلصين من أبناء إندونيسيا المسلمة الباسلة – بعد اكتشاف محتوياته إلى الاهتمام به وترجمته إلى اللغة الإندونيسية، لترى الأجيال الجديدة من الإندونيسيين كيف عبر علي أحمد باكثير عن حبه لها، وإخلاصه لقضاياها ودفاعه عنها، وشوقه إليها طوال حياته حتى آخر نفس فيها. ونهيب بنقاد الأدب في إندونيسيا بعد اطلاعهم على ترجمة النتاج الأدبي الذي جمعه ودرسه الباحث الدكتور محمد أبو بكر حميد في هذا الكتاب أن يضعوا علي أحمد باكثير في مرتبة المواطن المخلص من الدرجة الأولى، ليتصدر مكانته اللائقة به بين أدباء الكفاح من أجل إندونيسيا المسلمة، وتنتعش بأعماله ذاكرة الشعب الإندونيسي الوفي العظيم فيخلد ذكراه.. رحمه الله.

عدد صفحات هذا الكتاب : 343

مقاس الكتاب: 17 × 24