ماقدر حمدي وشكري ديوان السيد العلامة(محمد بن عبدالمعطي الجنيد)

فإذا جالست سيدي المولى لفترات طويلة، تخرج باستنتاج أن حياته – حفظه الله – تكاد أن تكون في سبيل سيدنا محمد – صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين تعزيراً وتوقيراً وتادباً وحديثاً وسيادةً ودفاعاً ودعوة للآخرين إلى أن يتجاوزوا عقدة النصوص الفقهية الجامدة، التي لم تبلغ مقام الأدب لحضرة الجناب الأعظم – صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، ووجوب أن يؤمنوا أن ذلك هو أصل المحبة وأساسها وجمالها وأنه لاسبيل لالتئام الأمة إلا بالتجمهر حول محبة المصطفى – صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين ، وإعادة إنارة القلوب بالنور الذي أنزل…

صلاةُ النَّفَس النازل في قَدَس…

الصلاة والسلام عليك
يا سناء البروق اللامعة

الصلاة والسلام عليك
يا ياندى السَّحَابِ الهَامِعَة

الصلاة والسلام عليك
يا لذة الأنهار النابعة

الصلاة والسلام عليك
يا شذى الرياض اليانعة

الصلاة والسلام عليك
يا مَشْرِقَ الشموس الطالعة