يجب عليك تسجيل الدخول لنشر مراجعة.
واقع التراث الثقافي الاثري في محافظه مارب اليمن ومقترحات الحمايه والتطوير والتنميه السياحيه
700,00 $
واقع التراث الثقافي الأثري في محافظة مأرب – اليمن
ومقترحات الحماية والتطوير والتنمية السياحية
د. محمد بن علي الحاج الملحاني
أستاذ الآثار والكتابات العربية القديمة المشارك
خبير التراث الثقافي الأثري اليمني وعضو هيئة خبراء التراث في العالم العربي.
التعريف بالكتاب:
يعد كتاب واقع التراث الثقافي الأثري في محافظة مأرب من الكتب العلمية القيمة الذي سعى مؤلفه من خلاله إلى طرح قضايا مهمة في التراث الثقافي الأثري اليمني، وتقديم صورة دقيقة وواضحة عن واقعه الحالي، وما يتعرض له من التهام لا مثيل له. يجعله في طريقه للعدم، بعد أن أصبح تدميره وفيه والعبث به أمرا تقليديا وملكا خاصا قابلا للتصرف به على أي نحو، رغم ما يحمله ذلك التراث من تنوع وتجارب إنسانية وقيم مادية ومعنوية، وتشكيل للهوية اليمنية والعربية وتعزيزها.
كما يعد هذا الكتاب الأول من نوعه من حيث تناوله واقع التراث الثقافي الأثري اليمني، فقد تضمن فصولا في التعريف بأهمية ذلك التراث فاستشعر مؤلفه المسؤولية تجاه ذلك الإرث الثقافي اليمني والتحديات التي يواجهها، واضعا خططا استشرافية بالحلول والمقترحات التي من شأنها الإسهام في الحفاظ عليه وتطويره وإدارته والارتقاء به، والتي بات تطبيقها أمرا ضروريا بما يتناسب مع أهمية ذلك التراث وأصالته، حتى يجد مكانته بين مجموع التراث العالمي، وحتى يظل معلما حضارياً ورمزا ثقافيا يظهر الهوية اليمنية وفهمها العميق للمكان وتطويعه.
ومؤلف الكتاب باحث أكاديمي خصيف، متمرس في مجال الدراسات الأثرية والتراثية والتاريخية، وله إسهاماته الكبيرة في هذا الميدان، غرف عنه المنافحة عن تراث بلاده، وأرومة حضارته، وإذكاء الوعي حول قيمه وأصالته، والخطورة التاريخية والوطنية المترتبة على ضياعه، فوضع مبادرات وتدايير قانونية وتقنية وإدارية في حماية التراث الثقافي الأثري اليمني وصوته، وكان عضوا فاعلا في الفريق اليمني، الذي أسهم في تسجيل مواقع آثار سباً على قائمة التراث الثقافي العالمي لليونسكو. ختاما، فإن محتوى هذا الكتاب بما يستعرضه من فصول بمثابة نداء واستغاثة من مؤلفه إلى كل المسؤولين والمهتمين والباحثين ممن يعنون بالتراث الثقافي الأثري اليمني في أرض سبأ بوجه خاص، واليمن بوجه عام إلى إنقاذ ما تبقى من التراث اليمني الحضاري، والتأكيد على ضرورة حمايته وصونه، واتخاذ استراتيجيات واضحة وحديثة تجاه الحفاظ عليه، وجعله رافدا متجددا لكل الأجيال، مؤكدا على ضرورة التصدي لقضية التهام التراث الثقافي الأثري اليمني في مراكزه الحضارية، وبذل الجهود المادية والبشرية والأمنية لتحقيق ذلك.
عدد صفحات هذا الكتاب: 296
مقاس الكتاب: 17 × 24
غلاف الكتاب: مجلد
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.