أزمة الخليج وتأثيرها يمنياً وعربياً ودولياً (احمد علي الجهراني)

3,00 $

اظهرت الأحداث التي تلت أزمة الخليج الثانية، أن تأثيراتها وتداعياتها المختلفة على مستوى كل الدول العربية دون استثناء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، منها تأثرت الوحدة اليمنية ودولة الوحدة بهذه الأزمة، حيث استمر هذا التأثير لعدة عقود زمنية من الزمن، ابتداءً من بدء الأزمة السياسية اليمنية عام 1991م، والانفجار العسكري في حرب 1994م، بدعم واضح ومباشر من بعض الدول الخليجية.

من أهم الأحداث التي تحققت نتيجة أزمة الخليج الثانية إقليميًا، تحطيم قدرات دولة العراق، عبر الضربة العسكرية لدول التحالف الغربي بداية من النصف الثاني لشهر يناير 1991م بحجة تحرير الكويت، وفرض حصار اقتصادي على العراق الذي يعتبر الأول من نوعه في العالم خلال الفترة 1991م – 2003م، والذي أدى إلى إضعاف العراق، ومن ثم تمت العملية النهائية للحرب على العراق كدولة، عبر غزو عسكرياً، التي تحدق خلال الفترة من 20 / مارس 2003م وحتى الأول من مايو 2003م، واحتلاله احتلالاً عسكرياً مباشراً.

رغم نجاح الولايات المتحدة في أزمة الخليج الثانية عام 1991م، إلا أنها سبقت أن فشلت في خليج الخنازير في كوبا عام 1992م نتيجة الحرب الباردة.

حاولت الولايات المتحدة خلق نظام دولي جديد أحادي القطب بعد أزمة الخليج العربي عام 1991م، ولكنها لم تكتمل أركانه ليصبح النظام الدولي له صفة الثبات والاستمرار، بدلاً من غزو روسيا الاتحادية لأوكرانيا نهاية فبراير 2022م الإثبات أنها قطب دولي لا يمكن تجاهله، وبالتالي يمكن القول أن النظام الدولي متعدد الأقطاب هو المرشح ليكون النظام الدولي المستقبلي.

التصنيف:
طلب من واتساب

ورق ابيض 24×17
غلاف ثلاثة لون
245 صفحة

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “أزمة الخليج وتأثيرها يمنياً وعربياً ودولياً (احمد علي الجهراني)”
Shopping Cart
أزمة الخليج وتأثيرها يمنياً وعربياً ودولياً (احمد علي الجهراني)أزمة الخليج وتأثيرها يمنياً وعربياً ودولياً (احمد علي الجهراني)
3,00 $
Scroll to Top