يقدّم هذا الكتاب دراسة تاريخية معمّقة لمسار التعليم في اليمن خلال الفترة التي سبقت قيام الجمهورية، وتحديدًا في زمن المملكة المتوكلية (1900–1962م). يعتمد المؤلف على وثائق ومصادر نادرة، إضافة إلى تحليل اجتماعي وثقافي وسياسي لتلك المرحلة.
يركّز الكتاب على:
واقع التعليم التقليدي قبل قيام الدولة النظامية، مثل الكتاتيب والتعليم الديني في المساجد والمدارس العلمية.
السياسات التعليمية في عهد أئمة آل حميد الدين، وكيف تأثرت بالظروف السياسية والانغلاق الذي كان يفرضه النظام.
طبيعة المناهج وطرق التدريس، وأدوار العلماء والمعلمين، وشكل المؤسسات التعليمية في تلك الحقبة.
الصعوبات التي واجهت التعليم، مثل محدودية المدارس، وضعف الكوادر، وغياب التخطيط الحديث.
بدايات التحول نحو التعليم النظامي في الخمسينيات والستينيات مع ظهور المدارس الجديدة، والبعثات العلمية، ومحاولات التحديث.
كما يعرض الكتاب وثائق تاريخية مهمة تتعلق بالقرارات التعليمية، وأوضاع المدارس، والرسائل الرسمية بين العلماء والسلطة، مما يجعل الدراسة مرجعًا مهمًا للباحثين في تاريخ اليمن الاجتماعي والحضاري.








المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.