,

الجماعات الدينية وتكفير المثقفين (عبدالرحمن غيلان)

لم يكن تكفير الثقافية بسبب صنعاء مدينة مفتوحة) الأول في تاريخها، فقد كفر بعض كتابها قبل هذه المرة وبعدها، ولكن هذه المرة كانت الأكثر شناعة بحيث تبنى المحتسبون تكفير الثقافية باعتباريتها المؤسسية كاملة، فهي صحيفة داعية إلى الرذيلة وتتبنى الكفر السواح فيما تنفق عليها الدولة اليمنية من مال المسلمين المؤمنين بالله من اليمنيين إلى غير ذلك من الخطابات الوعظية التي لا تخفى انتهازيتها على ملاحظ بسيط، ناهيك عن دارس ومتتبع، ففي الحين الذي كان شيوخ الحسبة ومن والاهم يشنون هجماتهم على الثقافية كانت أيديهم في مائدة السلطة وقصعتها يبررون لها ما تمارسه من تضييق على الحريات ومن تنصيب إدارات جاهلة وأمية على المؤسسات التعليمية، إلى جانب إعطاء السلطة حججا واهية تساهم في استعباد الناس، وإنزال العقوبات المؤلمة بمن يطالب ببعض حقه.

التصنيفات: ,
طلب من واتساب

ورق بلاك اصفر 22×14
غلاف ثلاثة لون
171 صفحة

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “الجماعات الدينية وتكفير المثقفين (عبدالرحمن غيلان)”
Shopping Cart
Scroll to Top