القدر والروح والحق المبين (أ.د محمد بن عبدالعزيز بن سعد اليمني)

هذه صفحات أكتبها في موضوعات متكاملة وشاهدة لبعضها، مع ما يتوهم من تباعدها وسيظهر البحث بإذن الله خطأ تصور التباعد فيما بينها .

استفرغت فيها وسعي للإجابة عن أسئلة تطرح مر العصور من مشككين أو باحثين، أو فلاسفة متعمقين ومتكلفين أو متفيهقين بعبارات متنوعة لكنها داخلة في منازعة الغيب المطوي عنا، أو في محاولة فهم ما يجري في عالم الغيب، أو في قياس الغيب على الشهادة.

حاولت صياغة الصفحات بأسلوب قريب العبارة بعيد عن التكلف والإغراق في المصطلحات راغبا هداية المرتابين والتائهين والحيارى لعل وعسى أن يكون فيها شفاء لبعض الأدواء، فإن وفقت فمن الله وإن قصرت العبارة فمن جهلي وضعفي والحق بريء منها .

وعنوان البحث يحتوي على عناصره ومطالبه الثلاثة: القدر الروح الحق المبين . وهي عناصر ارتبطت جميعا برباط الغيب عنا. والقدر والروح من خلق الله الإله الحق، وهما علامتان دالتان على وجوده وقدرته جل وعلا ولهذا جاء البحث بهذه العناصر الثلاثة.

إن كل عنصر أو مطلب من مطالب البحث الثلاثة: القدر الروح الحق المبين يجيب عن سؤال أو أكثر.