الكافي من تاريخ اليمن قديمه وأوسطه وحديثه تأليف / مطهر أحمد تقي

هذا الكتاب

المكون من ثلاثة أجزاء بذل مؤلفه أمظهر احمد تقي جهداً كبيراً في الجزء الأول للإجابة عن سؤال مهم وهوا

ماهي حقيقة الحضارة اليمنية القديمة بين رواية اليمنيين والعرب القدماء التي طغى عليها المبالغة في عظمة الحضارة اليمنية وبين رواية الأكاديميين ومن قبلهم المستشرقين اللذين لا يؤمنون إلا بالأدلة المادية من نقوش وآثار مادية مختلة فبذل المؤلف جهده بدرس الروايتين والمقارنة بينهما واستخرج التوافق بينهما فأعتبر ذلك.

التوافق هو الجواب المؤقت على حقيقة الحضارة اليمنية حتى يتم استكمال التنقيبات الأثرية في اليمن .

أما في الجزء الثاني اليمن في ظل الإسلام فقد أبرز المؤلف دور اليمنيين في نصرة الإسلام ونشره في اصقاع الأرض وتحدث عن الدول اليمنية المتعاقبة بحيادية و موضوعية.

وتناول أيضا العلاقة التاريخية بين مكوني الأمة اليمنية ( القحطانية و العدنانية ) بنظرة المؤمن بأهمية الروابط الأخوية بين اليمنيين كما تحدث عن فرقة المطرفية ( الزيدية ( التي قضي عليها في بداية القرن السابع

الهجري التي لو كتب لها الاستمرار لكان هناك تفاعل فكري وعلمي كبير في اليمن .

أما الجزء الثالث الذي حدده المؤلف بآخر مائة عام من التاريخ اليمني الحديث الذي بدأه المؤلف من تاريخ

توقيع اتفاق دعان بين الإمام يحيي وبين عزت باشا رئيس الأركان العثماني في أكتوبر عام 1911 وانتهى في نوفمبر عام 2011 بتقديم الرئيس علي عبدالله صالح استقالته من الحكم .

وقد اهتم المؤلف بتغطية فترة حكم الامام يحيي وظهور الحركة الوطنية وقيام ثورة 1948 ثم حكم الامام احمد وانقلاب أخيه عبدالله عام 1955 ثم ثورة سبتمبر وحكم الرئيس عبد الله السلال للجمهورية الأولى ثم الجمهورية الثانية برئاسة القاضي عبد الرحمن الارياني فالجمهورية الثالثة بقيادة الرئيس إبراهيم الحمدي وانتهى بحكم علي عبدالله صالح ) قبل وبعد الوحده ) للجمهورية الرابعة وتقديم استقالته في 23-11-2011

أثر احداث 2011 .

وقد حرص المؤلف تناول تاريخ واحداث المائة عام بموضوعية من اختار الإنحياز للحقيقه وقد رأى المؤلف أن يتحدث عن سيرته الذاتيه واعماله التي تقلدها في سياق احداث هذا الجزء.

الناشر