دراسات في التاريخ السياسي والحضاري للدولة الرسولية في اليمن (أ.د محمد عبده السروري)

يركز البحث على دارسة العوامل التي أشترطها الإسلاميون النشأة المدن الإسلامية من حيث وجود المياه والزراعة واعتدال الهواء ووجود المراعي والاحتطاب و وقوع المدينة في مكان حصين يوفر الحماية لسكانها وحكام الدولة.

ويشمل البحث على عدة نقاط رئيسية هي اقتصار تسمية تعز على حصنها ثم توسع هذه التسمية، وذكر الشروط الإسلامية لنشأة المدن الإسلامية التي سارت عليها مدينة تعز، واستعرض الرياضات أو الضواحي المكونة لمدينة تعز آنذاك.

ويتحدث البحث عن بناء المسجد الجامع في وسط المدينة أو الضواحي التي تشملها مدينة تعز ودور الأمارة، كما يتحدث عن المدارس المتعددة التي عمرت في المدينة، مع ذكر الشخصيات التي بنتها، والأوقاف التي خصصت للقيام بالعملية التعليمة.

كما يستعرض نظم الدراسة و موادها و مراحلها و طرقها فضلاً عن ذكر الوظائف الإدارية الخدمية والدينية والتعليمة التي يقوم بها الموظفون بهذه المدارس.
وأهم النتائج التي توصل إليها إن مدينة تعز كانت تشمل على الكثير من المتنزهات الجميلة، بالإضافة إلى أنها كانت مدينة تجارية وعلمية وسياسية لها أهميتها في اليمن.