دموع الغريبة والتحدي رواية (د.نفيسة مصطفى الشرقاوي)

فتحت باب غرفتي …. فمر الضوء سريا
شفافا كما تمر انت يا مازن هكذا بروحي
وتتركني لحزني وارتباكي ووحدتي..
أجلسني إلى جوارك احمل الأحزان عنى
وعبىء صدرك ورئتيك من رحيق دمى
المتجدد … خذني حيث أنت إلى أي مكان
حاول … حاول .. يا مازن

اشعر بك كانك قادم من عالم بعيد … بعيد …
عالم لم أدرك كونه بعد وتقتحمني في همجية …
تريد أن تحي في روحي وفي جسدي وفي كتاباتي .

كيف أذيب الساعات الباقية على وجودي
في القاهرة لاستقبال مولودي الأول الذي
يطل على الحياة وقسيمة الزواج الرسمي
ما سبقت وجوده ووصوله إلى هذه الدنيا
بعد أن وعدني واقتنع مازن أخيرا
لاستخراج هذه الورقة الرسمية للزواج
بعد سفري للقاهرة .
الساعات لا تمر …
الوقت يشبه جبال التاكا لا يتحرك…!!
يا ترى ماذا افعل؟!