دور السواحل اليمنيه في تحقيق الاستراتيجيه العثمانيه في البحر الاحمر  1635- 1538 م

دور السواحل اليمنية

في تحقيق الاستراتيجية العثمانية في البحر الأحمر  1635- 1538 م

تأليف

أ.د. طه حسين هديـــــل                 د.صالح محروس محمد

د. أمل عبدالعز الحميري              د. ابتسام محمد الجرافي

خصص هذا الكتاب للبحث عن دور السواحل اليمنية في تحقيق الاستراتيجية العثمانية ( ١٥٣٨ – ١٦٣٥م)، وذلك من خلال دراسة أهمية السواحل اليمنية وبناء الاستراتيجية العثمانيةفيها ( 1517-1635) والعلاقة التاريخية للأتراك باليمن ودوافع العثمانيين للسيطرة عليها، والمواجهات التي لقيتها القوات العثمانية من قبل أهل اليمن، وما ترتب على ذلك من آثار على المستوى الداخلي والخارجي بعد خضوع اليمن للوجود العثماني، وقد تمكن الأتراك خلال حكم بعض الولاة العثمانيين أمثال الوالي مصطفى باشا النشار ( ٩٥٢٩٤٧هـ / -١٥٤١ ١٥٤٦م) من تحقيق استراتيجيتهم البحرية التي سعوا منذ سيطرتهم على اليمن إلى تحقيقها، كصد الغزو البرتغالي، ومساندة مسلمي الحبشة وربط علاقات ودوية مع الإمامة الزيدية في شمال اليمن، فضلا عن أعمال أخرى سعى الوالي المذكور إلى تحقيقها في اليمن .

وقد كان للنشاط البحري العثماني في البحار العربية الجنوبية أثره في تجارة الموانئ اليمنية (١٥١٧ – ١٦٣٥م) بعد وصول عدد من الشركات الأجنبية إلى موانئ اليمن أمثال شركات الهند الشرقية الأوربية، حتى سعى العثمانيين إلى الاستحواذ على تجارة بعض السلع ذات القيمة العالمية في ذلك الوقت مثل تجارة البن اليمني، في حين أزداد النشاط الأوروبي في السواحل اليمنية والبحر الأحمر (١٥٣٨ – ١٦٣٥م) من قبل بعض القوى الأوروبية أمثال القوى الإسبانية التي تكررت هجماتها على الموانئ اليمنية والهولنديين، والإنجليز الذين وصلوا بسفنهم إلى منطقة المحيط الهندي والبحر الأحمر، وعملوا على تأسيس الوكالات الأوروبية في بعض موانئ اليمن مثل ميناء المخاء، مما أثار العثمانيين الذين سخروا استراتيجيتهم لمحاربة تلك القرصنة الأوربية في البحر الأحمر وغيره.

عدد صفحات هذا الكتاب :200

مقاس الكتاب: 17 × 24