مافوق الإرادة ج1 كي أكون الروائية (حياتي)

لم أتي حاضرة الأدب من سهولة أو فراغ . بل شقيت طريقي بصعوبة و صعوبة لا تطاق ، إلا من اصرار على تحقيق حلم …

حلم انتظرته أكثر من عقد و نصف . لم يمنعن ظروفي القاسية و حياتي الصعبة و وقتي المحدود : أصبحت ربة بيت و أم لخمسة أولاد .. وفقت و بجهد بين واجبي الأسري وطموحي ، فصنعت من قلمي والذي ما جف من تعب و فتور . بل أصر و أنا أسرق من وقت راحتي و هدوء نفسي

فمن الساعة والساعتين اقضيها في كتابة فصول قصصي و رواياتي التي هي من وحي داخلي ، و من آلام الواقع المعاش و آلام الآخرين . و استمريت متحدية ظروفي وسخرية غيري في كوني لا أملك شهادة : فشهادتي اعدادية .. وإن كنت لا أملك شهادة أملك إرادة . و ليش مالك الشهادة من يحقق حلم أو يصنع منجز بل مالك الإرادة هو صانع المنجزات .

وهأنا أخوض و لم يثنين أو يوهن عزمي ظروف حرب ، بل أصر القلب أن ينبض و ألم ألا يجف حبره ، يسابق الدخان و يزاحم البارود … وسيظل .

**حياتي**

التصنيف:
طلب من واتساب

ورق ابيض20×14
غلاف ثلاثة لون
130 صفحة

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “مافوق الإرادة ج1 كي أكون الروائية (حياتي)”
Shopping Cart
Scroll to Top