ورق ابيض20×14
غلاف ثلاثة لون
130 صفحة
مافوق الإرادة ج1 كي أكون الروائية (حياتي)
لم أتي حاضرة الأدب من سهولة أو فراغ . بل شقيت طريقي بصعوبة و صعوبة لا تطاق ، إلا من اصرار على تحقيق حلم …
حلم انتظرته أكثر من عقد و نصف . لم يمنعن ظروفي القاسية و حياتي الصعبة و وقتي المحدود : أصبحت ربة بيت و أم لخمسة أولاد .. وفقت و بجهد بين واجبي الأسري وطموحي ، فصنعت من قلمي والذي ما جف من تعب و فتور . بل أصر و أنا أسرق من وقت راحتي و هدوء نفسي
فمن الساعة والساعتين اقضيها في كتابة فصول قصصي و رواياتي التي هي من وحي داخلي ، و من آلام الواقع المعاش و آلام الآخرين . و استمريت متحدية ظروفي وسخرية غيري في كوني لا أملك شهادة : فشهادتي اعدادية .. وإن كنت لا أملك شهادة أملك إرادة . و ليش مالك الشهادة من يحقق حلم أو يصنع منجز بل مالك الإرادة هو صانع المنجزات .
وهأنا أخوض و لم يثنين أو يوهن عزمي ظروف حرب ، بل أصر القلب أن ينبض و ألم ألا يجف حبره ، يسابق الدخان و يزاحم البارود … وسيظل .
**حياتي**







المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.