اثر الاداره المحليه على التنميه في الجمهوريه اليمنيه محافظه حضرموت نموذجا

أثر الإدارة المحلية على التنمية في الجمهورية اليمنية

محافظة حضرموت نموذجاً

(1990م-1997م)

د. خديجة عبدالله ناصر الماوري

هذا الكتاب : يتناول أثر الإدارة المحلية على التنمية في الجمهورية اليمنية ( محافظة حضرموت نموذجا ۱۹۹۰م (۱۹۹۷م) حيث إن فائدة تطبيق نظام الإدارة المحلية هو توسيع المشاركة للأفراد ويعتبر مظهرا من مظاهر الديمقراطية بخلقه لمنابر الممارسة الفعلية الجميع حقوقه المشروعة والإعداد له فالمحليات مدارس الديمقراطية ونظام يؤدي إلى التعاون المستمر بين النشاط الحكومي والشعبي، مما يشعر المواطن بالإنتماء إلى الوطن والتفاعل إيجابيا مع القضايا التنموية والإدارية، وبذلك تكون التنظيمات المحلية مؤسسات للتنشئة السياسية ووسيلة لاكتساب المهارات الحركية الملائمة للديمقراطية .

وعلى الرغم من أن الجميع متفقون على أهمية نظام الإدارة المحلية وفاعليته إلا أن فكرة تقسيم محافظة حضرموت يبدو أن الدافع سياسي ونفسي في آن واحد ولا علاقة له بكثير مما أدى من مسببات تجعلهم يرفضون الفكرة من أساسها، ويتمثل الدافع الحقيقي بأن فكرة التقسيم بداية لذوبان الهوية الحضرمية وتلاشيها، وهذا الأمر لا يقبله الحضارم مهما كانت المبررات والإصرار على تقسيم محافظة حضرموت يعقد الأمور أكثر مما يسهلها فالرفض الجماهيري عائق كبير ونذير شؤم.

عدد صفحات هذا الكتاب: 359

مقاس الكتاب: 17 ×24