استئناف الكلمات (د. عبدالقادر علي باعيسى)

ينطلق هذا الكتاب من المنظور نفسه الذي انطلق منه كتاب سابق للمؤلف بعنوان (ضمن الوجه) وهو الاهتمام بقراءة الشعر الحضرمي الذي لم يحظ بعناية الدارسين كثيراً . وبهذا يشكل هذا الكتاب امتدادا للكتاب الأول وتواصلاً معه ، ولذلك أسماه المؤلف استئناف الكلمات). وقد نشرت محتوياته في المجلات والدوريات الحضرمية المحلية

إن ما يسم هذه النصوص هو عدم تشابه طقوسها اللغوية وتمثلاتها الفنية وفقاً والذهنيات الجمالية التي ينطلق منها وعي الشعراء في تعاملهم مع الكلمة من الوعي الكلاسيكي الجديد إلى الرومانسي إلى الحديث إلى قصيدة النثر، وذلك جزء من صورة عن الشعر الحضرمي مازالت غير قارة في أذهان الدارسين الحضارمة فضلاً عن غيرهم إما لقصور في الدراسات وإما لقصور في الشعر الحضرمي نفسه الذي يمتلك بعض علامات مشروعه الكبير لدى بعض الشعراء سواء في الماضي أو في الحاضر.