يتناول بالتحليل طبيعة العقلية الصهيونية وخطورتها على الشعب الفلسطيني وعلى الشعوب الأخرى.
يركز المؤلف على أن العقلية الصهيونية تقوم على التوسع والسيطرة، وتوظيف القوة والإعلام والسياسة لفرض مشروعها، مما يجعلها تشكل تهديدًا يتجاوز حدود فلسطين ليطال الأمن والاستقرار في العالم كله. كما يشرح الأساليب الذهنية والفكرية التي يعتمدها الصهاينة في تبرير الاحتلال والعدوان، وربطها بالمصالح الدولية والدعم الغربي.
الكتاب يُعد دراسة فكرية وسياسية تُبرز أن القضية الفلسطينية ليست قضية محلية فقط، بل قضية إنسانية عالمية ترتبط بمواجهة عقلية استعمارية توسعية تهدد الجميع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.